Aymen10 مشرف عام
عدد الرسائل : 2532 العمر : 33 العمل/الترفيه : مجهول الهوية مهنة : السٌّمعَة : 8 نقاط : 1229 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: مناشداً العالم الإسلامي والعربي أن ينتبهوا 26/02/09, 06:37 pm | |
| مناشداً العالم الإسلامي والعربي أن ينتبهوا
الشيخ رائد صلاح ناجح بكيرات مبني المسجد الآقصي في طريقه لآنهيار
دعت قيادات إسلامية لتحرك واسع للتصدي لمخططات تهويد القدس, وذلك لرفض المؤتمر الذي عقد بإشراف (الكونجرس اليهودي العالمي) بمدينه القدس الذي حضره 400 وفد يمثلون يهود العالم في أكثر من 80 منظمة صهيونية منتشرة حول العالم.
وناشدت العالم الإسلامي والعربي إلى بذل المزيد من الاهتمام والدعم لمدينة القدس والتصدي لكل مخططات الاحتلال، وأن ينتبهوا لكل هذه المخاطر التي تحيط بالقدس كي لايتمكن الاحتلال من تحقيق الحلم الصهيوني في تهويد مدينة القدس وهدم مسجدها.
الدكتور بكيرات: هناك مصيبة تنتظر مدينة القدس والمسلمين
وأكدت تلك القيادات أن الصهاينة اختاروا عقد مؤتمرهم الذي يحمل شعار (نحن نتضامن مع إسرائيل) في مدينة القدس عن سبق إسرار، لكي يخففوا من حدة الهزيمة التي مني بها الاحتلال في قطاع غزة، وفي إشارة منهم إلى أن القدس ليست قابلة للمفاوضات حاضراً أو مستقبلاً، وتحسين صورة الكيان الذي بذل المليارات من أجل أن يمثل دور الضحية.
التخطيط الخبيث
وأوضح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948 في حديث خاص لـ(النبأ) أن أعضاء هذا الكونجرس اليهودي العالمي قد ا اختاروا القدس عن سبق إسرار لكي يخففوا من حدة الهزيمة التي مني بها الاحتلال في غزة العزة، وكإشارة مقصودة إلى أن القدس ليست قابلة للمفاوضات حاضراً ومستقبلاً.
وحذر الشيخ صلاح أن الخطورة الشديدة تكمن في تكريس فكرة تهويد القدس والمقدسات والتخطيط الخبيث لهدم المسجد الأقصى أو تقسيمه، مناشدا العالم الإسلامي والعربي أن ينتبهوا لكل هذه المخاطر.
وعقب الشيخ صلاح على عقد هذا المؤتمر بالقدس في بيان صدر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بقوله: إن عقد هذا المؤتمر في القدس الشريف المحتلة بحراك من الصهيونية العالمية يدل أن القدس كانت في خطر, وأصبحت الآن تعاني من تراكم الأخطار عليها, من قبل الاحتلال المدعوم من الصهيونية العالمية، مضيفا أن الأهداف الخبيثة التي أعلن عنها من يقفون وراء هذا المؤتمر الخبيث تدل على أن الحرب السابعة التي أشعلها الاحتلال الصهيوني المتوحش على أهلنا في قطاع غزة كان يقف من وراءها المشروع الصهيوني العالمي.
قبل الحرب
وأكد أن العدوان الذي وقع على أهلنا في غزة كان يستهدف القدس الشريف, ولذلك فإن هذا الأمر يدعونا لأنْ نتحلى بيقظة أقوى من الفترة التي كانت قبل الحرب على أهلنا في قطاع غزة, وهذا يدعونا إلى أن نشمر عن أيدينا دائماً وأبداً للاستعداد الدائم للدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وتجديد هممنا وعزائمنا ونشاطاتنا ومبادراتنا من أجل نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى.
وعن المؤتمر المزمع عقده الأسبوع القادم تحت عنوان (العدوان على غزة استهداف للقدس) قال رئيس الحركة الإسلامية إننا على موعد مع مؤتمر للقيادات الدينية في القدس يوم الاثنين 2 فبراير 2009 وسنضع النقاط على الحروف، موضحا أن الاحتلال صعَّد من اعتداءاته على القدس بشكل عام وعلى مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وتوقع أن تشهد القدس أحداثاً غير سارة يقوم بها الاحتلال الصهيوني وتحمل مخاطر لايمكن جبرها، ولذلك من الضروري الكشف عن هذه التفاصيل في هذا المؤتمر.
اللعنة تطاردهم
ومن جانبه شدد د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى وخبير الآثار على أن دولة الكيان لم تخرج مهزومة سياسياً كما في حرب غزة، فاللعنة تطارد الصهاينة في الداخل والخارج، موضحا أن الهدف من انعقاد هذا المؤتمر هو تحسين صورة الكيان الذي بذل المليارات من أجل أن يمثل دور الضحية.
وأضاف بأنهم يريدون أن يجلبوا دعماً للحكومة الصهيونية القادمة على اعتبار أنها حكومة قويه ومؤثرة، وذلك لبحث قضية القدس التي يعتبرونها عاصمة الدولة العبرية، موضحاً أن اختيار مدينة القدس لعقد هذا المؤتمر لبسط سيادتهم على المدينة، من خلال تكرار ما حدث في غزة ليتمكن لهم تحقيق الحلم الصهيوني.
وأشار إلى أن الكيان يسعى لجمع أكبر قدر من الأموال والتبرعات والتأييد في ظل حكومة أوباما لكي يتم إنجاز كافة المشروعات المتعلقة بالقدس، مضيفا أنهم بذلك يعمدون لتوجيه رسالة إلى العالم العربي إنكم لستم أصحاب القرار في القدس. وأكد أن هناك مصيبة وكارثة تنتظر القدس والمسلمين.
مخططات التهويد
ويأتي هذا المؤتمر تحت عنوان التضامن مع إسرائيل على غزة, وأعلن الكونجرس اليهودي العالمي انعقاد جمعيته العامة في القدس بحضور 400 وفد يمثلون يهود العالم في أكثر من 80 منظمة من أنحاء العالم تحت شعار (نحن نتضامن مع إسرائيل), ورفضت شخصيات وقيادات إسلامية دينية وسياسية في القدس وأكنافها عقد مثل هذا المؤتمر في القدس واعتبروا الأمر إشارة إلى تصاعد الاستهداف الإسرائيلي لمدينة القدس بعد الحرب على غزة, في ظل توقع تنفيذ المزيد من مخططات التهويد, وطالبت العالم الإسلامي والعربي إلى بذل المزيد من الاهتمام والدعم لمدينة القدس والتصدي لكل مخططات الاحتلال.
وأكد الملياردير الأمريكي رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي أن الهدف من اختيار القدس لانعقاد المؤتمر هو تقديم الدعم الكامل (لشعب) إسرائيل, والتأكيد له أنه ليس وحده في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء دولة الكيان الصهيوني.
شعارات معادية
وقال المتحدث الإعلامي للمؤتمر ميخائيل تايديكسمان: إن رؤيتنا للسلام في المنطقة مبنية على قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان بسلام! ولكن على ضوء الأحداث الراهنة يتطلب الأمر أولا الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثم نزع سلاحها, وتوقف إطلاق الصواريخ على الإسرائيليين.
وطالب الحكومات الأوروبية بضرورة التعامل مع تلك التوجهات بحزم! إذ من غير المقبول أن يستغل المتظاهرون حرية التعبير عن الرأي لإطلاق شعارات معادية للسامية أثناء المسيرات المؤيدة للفلسطينيين أو التي تنتقد سياسة دولة الكيان, ولكن من دون تلك الشعارات الهستيرية العنصرية، بحسب ادعائه. | |
|
نجيب 10 مشرف
عدد الرسائل : 565 العمر : 31 العمل/الترفيه : etudiante السٌّمعَة : 3 نقاط : 683 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: مناشداً العالم الإسلامي والعربي أن ينتبهوا 19/03/09, 07:04 pm | |
| مشكووووووووووووووووووور
أخي واصل تالقك في المنتدى
تقبل مروري | |
|